dondon booboo
تاريخ التسجيل : 19/06/2009
| موضوع: تامل جديد للبابا " الى متى يا رب تنسانى !!! " 2009-06-25, 6:44 pm | |
| الى متى يا رب تنسانى !!!
سمعت تأمل للبابا شنودة لمزمور "إلى متى يا رب تنساني" وأعجبتني عبارات كثيرة به .. فأردت أن أشاركها معكم لننال جميعا التعزية في ضيقاتنا ونتأكد بان الله قريب وحتما سيستجيب ويبعد عنا جميع الشرور ....
هذا المزمور هو مزمور أنين موجه إلي الله ، استغاثة بالرب في وقت الضيقة ، طلب من الله أن يتدخل ، و هو أيضا عتاب مع الله ، نقاش مع الله .. و شكوى إلي الله ...
يكرر داود في هذا المزمور عبارة "إلى متى يا رب تنساني" 4 مرات...أسباب تكرارها :
1- لم يقولها بروح التذمر أو القلق إنما هذا التكرار فيه طريقة الإلحاح واللجاجة في الصلاة ، لا ييأس أبدا من أن يقول للرب " إلى متى "
2- الوقت يسرع في الأفراح ويبطئ في الأحزان من اجل هذا يتعب القلب و يقول ... إلى متى يا رب تنساني ... حتى متى لا تتدخل ... أنت معيني و مخلصي يا رب فلا تبطئ ..لأن كل دقيقة تمر في القلق لها حساب ... قم أيها الرب إلهه
إذا طالت أيام الألم عليك فتش عن طولها أيامها فيك ... ربما طالت بسبب عدم صبرك واحتمالك
يعقوب أب الآباء خدم من اجل راحيل 14 سنة ... يقول الكتاب أن هذه السنوات كانت في نظره أيام قليلة من اجل محبته لراحيل
موسى النبي و قف أمام بحر كبير ، البحر أمامه و العدو خلفه ، لم ينظر إلى البحر وخطورته إنما نظر إلى الله ومحبته وقال ... " الرب يقاتل عنكم و انتم تصمتون "
إذا ... لا تفكر أبدا في الضيقة .،. فكر في الله ... اخلط الضيقة بالإيمان تأمل في إحسانات الله ... وعود الله ... و محبته
يقول داود : " إلى متى يا رب تنساني إلى الانقضاء " هل حقا يمكن أن الله ينسى أحباؤه و أولاده الأعزاء إليه ! ........ مش ممكن ... لكن وسط الضيقة الواحد كتير بيعاتب الله ويقوله ...يا رب إنت فين ... فينك مش باين ... إنت موجود صحيح ،،، لكن أنا عايز أحس بوجودك ، عايز المس وجودك ، عايز أشوف وجودك شيء عملي و ليس شيء نظري تحدثني عنه الكتب المقدسة ، هذه الكآبة التي أنا فيها لها حق على الشفقة التي هي فيك
قال داود آيات كتير معاتبا بها الله سأذكر بعضها مز9:42 " أقول لله صخرتي لماذا نسيتني ، لماذا اذهب حزينا من مضايقة عدوي ، عيرني مضايقي بقولهم لي كل يوم أين إلهك "
مز 19:74 " لا تسلم للوحش نفس يمامتك ، قطيع بائسيك لا تنسى إلى الأبد"
يرد الله ويقول " من اجل صراخ المساكين ، وتنهد البائسين ، الآن أقوم يقول الرب اصنع الخلاص علانية"
واشعياء النبي يقول : " وقالت صهيون قد تركني الرب ، وسيدي نسيني ، هل تنسى الأم رضيعها فلا ترحم ابن بطنها ، حتى هؤلاء ينسين و أنا لا أنساكي "
و يقول الله إلى كنيسته " لحيظه تركتك وبمراحم كثيرة سأجمعك "
يبدأ داود هذا المزمور بأنين وينتهي بشكر وتهليل ... بمعنى ... إن داود كان يرى خلاصه من الضيقة أثناء الصلاة و لم ينتظر في مناسبة أخرى و يشكر ... لا ... بل في آخر المزمور قال
"أما أنا فعلى رحمتك توكلت . يبتهج قلبي بخلاصك . أغني للرب لأنه أحسن إليّ "
داود شايف الفرح أثناء الضيقة ، شايف المنقذ أثناء الضغط و التعب ... عشان كده داود كان رجل الرجاء والإيمان
عندما تصلي هذا المزمور قل للرب : " إلى متى يا رب تنساني ، إلى متى تحجب وجهك عني " اقرع على صدرك و قل بل أنا يا رب الذي أنساك و أنا الذي احجب وجهي عنك ..و أنا آسف على هذا التعبير ، هذا التعبير لا اقصده ... و اطرح همك على الله لأنه قال
" تعالوا إليّ يا جميع المتعبين وثقيلي الأحمال وأنا أريحكم
منقول للامانة | |
|
♥ RoNe ♥ مدير
تاريخ التسجيل : 15/03/2009
| موضوع: رد: تامل جديد للبابا " الى متى يا رب تنسانى !!! " 2009-07-03, 4:44 pm | |
| | |
|
oshen love jesus
تاريخ التسجيل : 19/06/2009
| موضوع: رد: تامل جديد للبابا " الى متى يا رب تنسانى !!! " 2009-07-14, 1:11 am | |
| بجد تامل خطير بجد انا استفد منه حاجات كتييييييييييييير جداااااااا ميرسي ياقمر علي التامل الجميل ده ربنا يبارك خدمتك وحياتك
| |
|