حينما بدأ القمص مينا المتوحد فى بناء كنيسة على اسم الشهيد العظيم مارمينا العجايبي فى الزهراء بمصر القديمة وكانت الكنيسة صغيرة ومحاطة بحديقة .. وبينما كان ابونا مينا المتوحد يجلس رأى صبياً يتسلق السور حيث حديقة الكنيسة فساء الامر فى عينة وأنتهر هذا الصبي وأمره بالرجوع الى حيث اتى حيث ان الصبي كان من الممكن ان يقع ...
ولكن الصبي اخذ يبكى خوفاً من الموقف فسمع والد هذا الصبي الذى نزل من منزلة وأخذ يسب الكنيسة فى اندفاع وصياح ويشتم القمص مينا المتوحد بألفاظ سيئ كما انه هدد بتقديم شكوى تغلق الكنيسة وانه شر زرعة فى وسطهم ..
وألتهب مشاعر المحبين للقمص مينا وشرعوا فى كتابة شكوى ضد هذا الرجل بأعتباره انه سب القمص مينا وهو رجل من رجال الكهنوت وانه قام بتعطيل الشعائر الدينية ... وبعد ان كتبوها أرادوا إطلاعه عليها قبل تقديمها
ولكن ابونا مينا دعاهم الى الهدوء وعدم السير فى هذا الطريق وقال لهم
" الرب يدافع عنكم " خروج 14:14
ولا داعى للألتجاء للعالم ومارمينا صاحب عجائب ومعجزات تعالوا نعمل تمجيد لمارمينا .. وأصطحبهم الى داخل الكنيسة وأمسك الدف وقاموا جميعاً بعمل التمجيد بحرارة وبعد التمجيد قال للشهيد مارمينا " أعرف شغلك عايزين يغلقوا كنستك يامارمينا " وختم التمجيد بالصلاة الربانية وقال لمحبية انتظروا وشوفوا مارمينا هيعمل اية
وفى ثالث يوم مرض الرجل سليط اللسان الذى تعدى على الكنيسة وسب ابونا مينا وتم حمل الرجل على نقالة واجريت له عدة عمليات جراحة ولكن بدون جدوى وخرج من المستشفى فى حالة اعياء شديد وذهب الى ابونا مينا طالباً الصفح وبكى بدموع فسامحه ابونا وصلى له فشفاه الله ولكن المرض كان يعاودة كل سنة لكى لا ينسي نفسة ويتشدد لسانه فيرجع الى رشدة اما نجلة الذى كان يتسلق السور فقد فشل فى كل سيرتة وفى خطة حياتة
وأصبح يتعدى على والدة المريض بالقلب ويطلب منه نقود لكي يتعاطى المخدرات ...
وهكذا يموت الشرير فى شره وهذا هو جزء الاشرار اما انتم فالرب يدافع عنكم وانتم صامتون
منقولة من كتاب سريع الانقاذ